:: منتديات واحــــــــــــــــــــــــــــــــة زين ::

مرحبا لك أخي العضو الكريم والزائر المميز
إن كنت عضو فيمكن سجيل الدخول وإن كنت زائرا فيشرفنا انظمامك لنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

:: منتديات واحــــــــــــــــــــــــــــــــة زين ::

مرحبا لك أخي العضو الكريم والزائر المميز
إن كنت عضو فيمكن سجيل الدخول وإن كنت زائرا فيشرفنا انظمامك لنا

:: منتديات واحــــــــــــــــــــــــــــــــة زين ::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بسم الله الرحمن الرحيم .. تقرر إجراء تجديدات على كافة الأقسام للعودة بنشاط المنتدى إلى سابق عهده  كل من يرى في نفسه قادرا على الإشراف فاليترشح وينشط في قسمه ..المدير

2 مشترك

    مكانة العمل في ديننا

    avatar
    عبدو
    عضو
    عضو


    ذكر
    :: المشاركات :: : 19
    :: نقاط التميز :: : 6218
    :: التألـــق :: : 0
    العمر : 35
    البلد : الجزائر
    مكانة العمل في ديننا 110
    تاريخ التسجيل : 16/11/2007

    مكانة العمل في ديننا Empty مكانة العمل في ديننا

    مُساهمة من طرف عبدو الأحد فبراير 10, 2008 5:38 pm


    يلاحظ الباحث في التراث الإسلامي أن هناك نداء ألاهيا متكررا ودعوة ملحة إلى الأداء والعمل والفاعلية حيث تكرر لفظ العمل في القران في مواضع متعددة ما يلفت النظر ويخطف الانتباه ويحمل أكثر من دلالة ترفع العمل إلى مصافي الواجبات الإلهية التكليفية في الجانب العبادي والأخلاقي ليشعر معه الإنسان بواقعيته وهدفية وجوده كعنصر فاعل متحرك لا كما مهملا وكلا على الناس.
    وإذا كان للعمل هذه القدسية فان الإسلام لا يقيم العمل من خلال النظر إلى الجانب الإنتاجي في حدود الكم بعيدا عن الجانب القيمي في الجانب الأخلاقي في ما هو الصدق والأمانة والنزاهة وصولا إلى استحضار النية في إبراز غاية العمل والداعي إليه، مما يثير في الذهن ضرورة صفاء النفس ونقاءها وسلامتها في ما هي الغاية و القصد النظيف المحرك نحو العمل، فيحصل الإنسان معه على مردود العمل في جانب العطاء الإلهي دون أن يتجشم عناءا أو يقدم جهدا ليكون لخفقة القلب المتألمة وللكلمة الحانية والدمعة المواسية أجرها اللامقطوع في إشاعتها ثقافة التواصل والتراحم والشعور الإنساني المتبادل وقد جاء عن رسول الله: "إنما الأعمال بالنيات" تعبيرا عن الجانب القصدي ومرامي الشريعة في الزاماتها وتكاليفها التي تحاول من خلالها إصلاح الباطن وبناء الذات وتطهيرها من الشوائب دون النظر إلى المردود الخارجي وفي المقام مقاربة للسيد الشهيد الصدر يقول:"فالإسلام يهتم بدوافع العمل لا بمنافعه ويرى انه يستمد قيمته من الدوافع لا من المنافع فلا عمل إلا بنية وما لم تتوفر النية الصالحة لا يكون العمل صالحا مهما كانت منافعه التي تنشأ عنه". (بحوث إسلامية) في مقابل من لا يرى للأخلاقية أو للقيم أية مدخلية في تقييم العمل والله تعالى يقول: ‭{‬يا أيها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وانه إليه تحشرون‭}‬. عن أمير المؤمنين (ع): إنما الأجر في القول باللسان والعمل بالأيدي والأقدام وان الله سبحانه يدخل بصدق النية والسريرة الصالحة من يشاء من عباده الجنة، وبذلك تتحول التربية العملية إلى مضمون ثقافي يملك الكثير من العناصر التي تحصن الذات لتنهض من كبوتها وتستعيد هويتها في ظل انعدام القيم وفراغ الروح .


    avatar
    lakhdar2008
    عضو متطور
    عضو متطور


    ذكر
    :: المشاركات :: : 376
    :: نقاط التميز :: : 6240
    :: التألـــق :: : 1
    العمر : 36
    البلد : alger
    مكانة العمل في ديننا 110
    تاريخ التسجيل : 26/10/2007

    مكانة العمل في ديننا Empty رد: مكانة العمل في ديننا

    مُساهمة من طرف lakhdar2008 الإثنين فبراير 11, 2008 12:53 pm

    مشكور أخي

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 12:21 am