المودة والاخوة سبب التآلف ، والتآلف سبب القوة ، والقوة حصن منيع وركن شديد ، وبها يمنع الضيم وتنال الرغائب ، وتنجح المقاصد .
خير ما اكتسب المرء الأخوان ، فانهم معونة على حوادث الزمان ونوائب الحدثان وعون في السراء والضراء
من السهل ايجاد كلمات تصف الصداقة الحقيقيةولكن... من الصعب ايجاد الصداقة الحقيقية
أخي ،،،،،،، أختي
هل ذقت طعم الخيانة يوما ما؟؟؟
لاأعتقد أنه يوجد مخلوق في هذه الوسيعة لم يتجرع طعم الخيانة .
يختلف معنى الخيانة من شخص لأخر ، فالبعض يرى الخيانة مقتصرة على المشاعر ( الحب )
والبعض يرى الخيانة في التعاملات المادية . والبعض يراها في علاقة الرجل المحرمة ( بغير زوجته)
أو العكس ، والبعض يرى الخيانة في إفشاء الأسرار ، وووووو
كثيرة هي معاني الخيانة ولكن طعمها واااااااااااااحد
أمر من العلقم .
أكاد أجزم بأنه ليس منا إلا وقد تجرع ذلك السم .
كثيرا ما نصادف أناس نشعر بأننا نتربع على عرش قلوبهم . ترحيب ، حسن منطق ، حسن خلق،
مثالية نادرة ، وتراهم أكثر من يتحدث عن الخيانة، وينتقدون ذلك المعنى!!!
ولكن كيف نستطيع تجاوز تلك المأساة دون أن نفقد ثقتنا بالباقين .؟؟!!!
حتما من مر بخيانة من أقرب الناس ومن عاشرهم السنون الطوال بل من كانوا مستودع سره
بلا جدال سيشعر برغبة وعدم ثقة في الجميع ( شعور إنساني طبيعي ).
السؤال هنا كيف نتجاوز ذلك ونجعل تلك الخيانة منطلق جديد نحو الحياة وكسب صداقات أخرى
أكثر مصداقية .
وكما قيل ( لاتتعثر بالحجارة التي في طريقك ولكن إجمعها وابنِ بها سلما )
في البداية : كل إنسان معرض لطعنة صديق أو قريب . فالحياة الإنسانية والطباع البشرية
متقلبة ومتخالفة ونشأت على مبدأ الحاجة للأخر.
لذلك ليس كل من هش وبش في وجهك يستحق صداقتك ، وليس كل من سطر ونمق لك العبارات هو صديق.
ولا كل من أظهر المثالية والتضحية كان جديرا بثقتك .
كثيرووووون هم الذين يستطيعون تقمص الشخصيات بل محترفون في التمثيل ويستحقون أوسمة بكل جدارة!!!!!!.
وقليلون جدا هم الذين يستطيعون كشف الأقنعة والتعامل مع لابسيها بكل براعة .
نحن لاندعوا إلى لبس أقنعة مماثلة ، بل توخي الحذر في التعامل .
صداقات قابلة للإنهياااار :::::
هناك صديق الحاجة : تجمعك به حاجة
( مادية ، نفسية ، معنوية ) فهو يحتاج لمشورتك ،
أو يجد فيك الصدر الحنون فإن فرح وجدك أول المهنئين وإن حزن وجد لديك المتنفس .
فإن زالت همومه وأوجاعه ، نسيك وكأنه لم يعرفك يوما ما وكثير هم
( مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه )
وهناك صديق الموقف : جمعك به موقف ما
(مشكلة ، أزمة ، عمل ) فما أن ينتهي ذلك الموقف إلا وقد أصبحت في عداد الأموات بالنسبة له.
وهناك صداقة الإعجاب :
وسرعان ما ينهدم ذلك البنيان الشامخ الثابت في غضون ثواني مع أول هزة أرضية .
وهناك صداقة الشهرة :
فتجد أصدقائك بعدد قطرات المطر لأنك
وسيم ، أو ذا مال ، أو منصب ، أو تنتسب إلى العائلة الفلانية .
فلا تغرك تلك الصداقة فهي ليست لذاتك بل لما تملكه ذاتك .
المعذرة أيها القراء فأنا لا أريد تعكير مزاجكم
واستدعاء المواقف المحزنة والأزمات .
ولكن هو حديث محب ومشفق .
فانظر الآن إلى صديقك وتقلب في أحواله معك
واحكم على مصداقيته .
اذا ماهي مقاييس الصداقة الحقة ومن هو الصديق الصدوق ؟
الصديق الصالح هو الذي إذا ذكرت الله تعالى أعانك على ذكره, وإذا نسيت الله تعالى ذكرك به .
.
الصديق الحقيقي هو الذي لا تعميه زلاتك عن مزاياك ولا تثنيه حسناتك عن تنبيهك إلى أخطائك
من أحبك في عسرك ويسرك دون أن ينتظر منك معروفا واحتملك في غضبك وسرورك وتعاهدك بالنصيحة والصدق
فذلك هو الأخ الصديق الذي هو أندر من الكبريت الاحمر كما يقول ابن حزم .
قال أحد الحكماء : حافظ على كل صديق أهدته إليك الشدائد , وإله عن كل صديق أهدته إليك النعمة .
إذا اردت أن تعرف صديقكـ فأغضبه ,, فإن أنصفكـ من نفسه
فلا تدع صحبته ؛ وإلا فاحذره
الصديق أخ لك لم تلده أمك ......
الصديق تؤام في الروح .....
ومشارك في الهموم والجروح ....
يصدق بشعور .... ويشعر بصدق ...
الصديق الحقيقي هو الذي تحدثك به نفسك .... في كل مكان ... وفي كل زمان ....
يقول مصطفى صادق الرفاعي : ( الصديق الحقيقي : هو الذي إذا غاب عنك أحسست أنك قد
فقدت جزءا من جسدك ..... وإذا عاد أحسست ذلك الجزء قد عاد
والصداقة علاقة محمودة مقدسة .... تنبض بالصدق ... والثقة .
وأخيـــــرا
ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق, لكن أن تجد الصديق الذي يستحق هذه التضحية
صديقك من يعرف عنك كل شيء ومع هذا يظل محبا لك..
خير ما اكتسب المرء الأخوان ، فانهم معونة على حوادث الزمان ونوائب الحدثان وعون في السراء والضراء
من السهل ايجاد كلمات تصف الصداقة الحقيقيةولكن... من الصعب ايجاد الصداقة الحقيقية
أخي ،،،،،،، أختي
هل ذقت طعم الخيانة يوما ما؟؟؟
لاأعتقد أنه يوجد مخلوق في هذه الوسيعة لم يتجرع طعم الخيانة .
يختلف معنى الخيانة من شخص لأخر ، فالبعض يرى الخيانة مقتصرة على المشاعر ( الحب )
والبعض يرى الخيانة في التعاملات المادية . والبعض يراها في علاقة الرجل المحرمة ( بغير زوجته)
أو العكس ، والبعض يرى الخيانة في إفشاء الأسرار ، وووووو
كثيرة هي معاني الخيانة ولكن طعمها واااااااااااااحد
أمر من العلقم .
أكاد أجزم بأنه ليس منا إلا وقد تجرع ذلك السم .
كثيرا ما نصادف أناس نشعر بأننا نتربع على عرش قلوبهم . ترحيب ، حسن منطق ، حسن خلق،
مثالية نادرة ، وتراهم أكثر من يتحدث عن الخيانة، وينتقدون ذلك المعنى!!!
ولكن كيف نستطيع تجاوز تلك المأساة دون أن نفقد ثقتنا بالباقين .؟؟!!!
حتما من مر بخيانة من أقرب الناس ومن عاشرهم السنون الطوال بل من كانوا مستودع سره
بلا جدال سيشعر برغبة وعدم ثقة في الجميع ( شعور إنساني طبيعي ).
السؤال هنا كيف نتجاوز ذلك ونجعل تلك الخيانة منطلق جديد نحو الحياة وكسب صداقات أخرى
أكثر مصداقية .
وكما قيل ( لاتتعثر بالحجارة التي في طريقك ولكن إجمعها وابنِ بها سلما )
في البداية : كل إنسان معرض لطعنة صديق أو قريب . فالحياة الإنسانية والطباع البشرية
متقلبة ومتخالفة ونشأت على مبدأ الحاجة للأخر.
لذلك ليس كل من هش وبش في وجهك يستحق صداقتك ، وليس كل من سطر ونمق لك العبارات هو صديق.
ولا كل من أظهر المثالية والتضحية كان جديرا بثقتك .
كثيرووووون هم الذين يستطيعون تقمص الشخصيات بل محترفون في التمثيل ويستحقون أوسمة بكل جدارة!!!!!!.
وقليلون جدا هم الذين يستطيعون كشف الأقنعة والتعامل مع لابسيها بكل براعة .
نحن لاندعوا إلى لبس أقنعة مماثلة ، بل توخي الحذر في التعامل .
صداقات قابلة للإنهياااار :::::
هناك صديق الحاجة : تجمعك به حاجة
( مادية ، نفسية ، معنوية ) فهو يحتاج لمشورتك ،
أو يجد فيك الصدر الحنون فإن فرح وجدك أول المهنئين وإن حزن وجد لديك المتنفس .
فإن زالت همومه وأوجاعه ، نسيك وكأنه لم يعرفك يوما ما وكثير هم
( مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه )
وهناك صديق الموقف : جمعك به موقف ما
(مشكلة ، أزمة ، عمل ) فما أن ينتهي ذلك الموقف إلا وقد أصبحت في عداد الأموات بالنسبة له.
وهناك صداقة الإعجاب :
وسرعان ما ينهدم ذلك البنيان الشامخ الثابت في غضون ثواني مع أول هزة أرضية .
وهناك صداقة الشهرة :
فتجد أصدقائك بعدد قطرات المطر لأنك
وسيم ، أو ذا مال ، أو منصب ، أو تنتسب إلى العائلة الفلانية .
فلا تغرك تلك الصداقة فهي ليست لذاتك بل لما تملكه ذاتك .
المعذرة أيها القراء فأنا لا أريد تعكير مزاجكم
واستدعاء المواقف المحزنة والأزمات .
ولكن هو حديث محب ومشفق .
فانظر الآن إلى صديقك وتقلب في أحواله معك
واحكم على مصداقيته .
اذا ماهي مقاييس الصداقة الحقة ومن هو الصديق الصدوق ؟
الصديق الصالح هو الذي إذا ذكرت الله تعالى أعانك على ذكره, وإذا نسيت الله تعالى ذكرك به .
.
الصديق الحقيقي هو الذي لا تعميه زلاتك عن مزاياك ولا تثنيه حسناتك عن تنبيهك إلى أخطائك
من أحبك في عسرك ويسرك دون أن ينتظر منك معروفا واحتملك في غضبك وسرورك وتعاهدك بالنصيحة والصدق
فذلك هو الأخ الصديق الذي هو أندر من الكبريت الاحمر كما يقول ابن حزم .
قال أحد الحكماء : حافظ على كل صديق أهدته إليك الشدائد , وإله عن كل صديق أهدته إليك النعمة .
إذا اردت أن تعرف صديقكـ فأغضبه ,, فإن أنصفكـ من نفسه
فلا تدع صحبته ؛ وإلا فاحذره
الصديق أخ لك لم تلده أمك ......
الصديق تؤام في الروح .....
ومشارك في الهموم والجروح ....
يصدق بشعور .... ويشعر بصدق ...
الصديق الحقيقي هو الذي تحدثك به نفسك .... في كل مكان ... وفي كل زمان ....
يقول مصطفى صادق الرفاعي : ( الصديق الحقيقي : هو الذي إذا غاب عنك أحسست أنك قد
فقدت جزءا من جسدك ..... وإذا عاد أحسست ذلك الجزء قد عاد
والصداقة علاقة محمودة مقدسة .... تنبض بالصدق ... والثقة .
وأخيـــــرا
ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق, لكن أن تجد الصديق الذي يستحق هذه التضحية
صديقك من يعرف عنك كل شيء ومع هذا يظل محبا لك..
